* وقوله: "لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا ... إلى آخر الآية" في محل نصب مقول القول.
* وجملة: {قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ ... } استئناف هو جواب لسؤال مقدّر؛ فلا محل لها من الإعراب.
{قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ (30)} (?)
قَالَ: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) عائد على موسى عليه السلام. أَوَلَوَ جِئتُكَ: الهمزة: للاستفهام. والواو: فيها وجهان:
الأول: أنها للحال.
والثاني: أنها عاطفة على مقدر محذوف دل عليه الكلام.
لَوْ: حرف شرط غير جازم. جِئَتُكَ: فعل ماض. والتاء: في محل رفع فاعل.
والكاف: في محل نصب مفعول. بِشَيْءٍ: جارّ ومجرور متعلق بـ (جئت).
مبين: صفة مجرورة لـ "شيء".
- وفي محل الجملة "أَوَلَوْ جِئْتُكَ" من الإعراب قولان بحسب إعراب الواو. فإذا جعلتَ الواو للحال فالجملة في محل نصب. وإلى هذا ذهب الزمخشري، وهو الراجح عند السمين. قال الزمخشري: "هي واو الحال، دخلت عليها همزة الاستفهام، معناه: أتفعل بي ذلك، ولو جئتك بشيء مبين" وقال الشهاب: "التقدير: أتذكر ما قلت ولو جئتك ... إلخ. فالمقدر صاحب الحال وعاملها، وحينئذ لا حاجة إلى تأويل الإنشاء بخبرية ليصح وقوعها حالًا".
أما إعراب (الواو) عاطفة فقد قال به النحاس والحوفي، وأبو السعود وغيرهم. ولأبي السعود بحث شاف في ترجيح هذا الوجه في (الواو)؛ قال: "قالوا: (الواو)