الرابع: أنه في محل نصب بدل من ضمير النصب في "تَمُنُّهَا".
الخامس: أنه في محل جرّب (باء) مقدّرة، أي: بأن عبَّدت، أو بتعبيدك إيّاهم.
السادس: أنه في محل رفع خبر عن مبتدأ مضمر، وتقديره: هي تعبيدك بني إسرائيل.
السابع: أنه في محل نصب بفعل مقدّر، وهو (أعني).
بَنِي: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء، إلحاقًا بجمع المذكر السالم.
إِسْرَائِيلَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الفتحة.
* وجملة: {وَتِلْكَ نِعْمَةٌ ... } استئناف مسوق من موسى عليه السلام في جواب فرعون، فلا محل له من الإعراب.
{قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ (23)} (?)
قَالَ: فعل ماض، فِرْعَوْنُ: فاعل مرفوع. وَمَا: الواو: زائدة لوصل الكلام. مَا: في محل رفع مبتدأ. رَبُّ: خبر مرفوع. الْعَالَمِينَ: مجرور بالإضافة، وعلامة الجر الياء؛ إلحاقًا بجمع المذكر السالم.
وفي سؤال فرعون بـ "مَا" دون (مَنْ) أقوال:
الأول: أنه سؤال عن الماهية. وفي جواب موسى عليه السلام عدول من الحديث عن الماهية إلى الحديث عن الصفات التي يتفرَّد بها سبحانه، وفي كلامه إنكار لإلهية "فرعون" المدعاة. ولم يرتض بعضهم ذلك فقال: "من زعم من أهل المنطق وغيرهم أن هذا سؤال عن الماهية فقد غلط؛ فإنه لم يكن مقرًا بالصانع حتى يسأل عن ماهيته".