بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{طسم (?)}
سبق إعراب نظيره في مطلع سورة البقرة وغيرها من السور. وخلاصة ما يقال فيه الأوجه الآتية (?):
الأول: هي أحرف مقطعة على أنها أسماء لحروف التهجي، إعلامًا للمشركين بأن هذا القرآن منتظم من جنس كلامهم، ولكنه يعجزهم، فلا محل لها من الإعراب.
الثاني: هي أحرف صالحة للإعراب، ولكن فاتها شرط التركيب فلم تعرب، وهو قول الزمخشري.
الثالث: هو في محل رفع مبتدأ أو خبر، وفي تقدير الركن المضمر أقوال تأتي عند إعراب الآية التالية.
الرابع: في محل نصب بفعل مضمر تقديره: اقْرَؤُوا "طسَم".
الخامس: في محل نصب على نزع الخافض، الذي هو حرف القسم، وهو ضعيف.
السادس: في محل جرّ على نزع الخافض الذي هو حرف القسم وإبقاء عمله.
وقد أجازه الزمخشري والعكبري وردَّه السمين.
ويرجع إلى إعراب نظيره في مفتتح سورة البقرة، وإلى ما ذكر من مصادر.