[الآية: 63]، وما بينهما معاطيف على الموصول الذي هو نعت له "الَّذِينَ يَمشُونَ ... ".

الثاني: أنه مبتدأ وخبره "يُجزَون" والجملة مستأنفة.

يُجزَونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع نائب عن الفاعل. الغُرفَةَ: مفعول ثان منصوب لـ "يُجزون".

بِمَا صَبَرُوا: الباء: جارّة، وهي إما للسببية أي: بسبب صبرهم، وإما للبدل؛ أي: بَدَل صبرهم. مَا: حرف مصدري. صَبَرُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل. والمفعول محذوف بالتدريج، أصله: صبروا عليه ثم آل إلى: صبروه، ثم إلى: صبروا.

- والمصدر المؤول من "مَا" والفعل في محل جر بالباء.

والتقدير: بصبرهم، أو بَدَل صبرهم.

وَيُلَقَّونَ فيها تَحِيَّةً وَسَلَامًا:

الواو: للعطف. يُلَقَّوْنَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع نائب عن الفاعل. فيها: جارّ، والهاء: في محل جرّ به. وهو متعلق بـ "يُلَقَّوْنَ". تَحيَّةً: مفعول ثان لـ "يُلَقَّوْنَ" منصوب.

وَسَلَامًا: عاطف ومعطوف على المنصوب قبله.

* جملة: "يُجْزَوْنَ ... " في محل رفع خبر عن "أُوْلئك"، وكذلك جملة "يُلَقَّوْنَ" المعطوفة عليها.

وجملة: "أُوْلئكَ يُجزَونَ ... " يجوز فيها أن تكون في محل رفع خبر عن "عِبَادُ الرحمنِ"، أو مستأنفة لا محل لها من الإعراب، مبينة لما لهم في الآخرة من السعادة الأبدية إثر ما لهم في الدنيا من الأعمال السَّنية. قاله أبو السعود.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015