{يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69)} (?)

يُضَاعَفْ لَهُ العَذَابُ يَومَ القِيامَةِ:

يُضَاعَفْ: مضارع مجزوم على البدلية من "يَلقَ". قال ابن الأنباري: "الجزم على البدل؛ لأن الفعل يُبْدَل من الفعل كما يُبْدَل الاسم من الاسم. وهو بدل اشتمال وهو الراجح". قال مكي: "إذ المعنى يشتمل بعضه على بعض. وعلى هذا يجوز بدل الأفعال بعضها من بعض، فإن تباينت معانيها لم يجز بدل بعضها من بعض".

وظاهر قول أبي السعود أنه بدل كل من كل، إذ قال: "بدل لاتحادهما في المعنى". لَهُ: اللام: جارّ. والهاء: في محل جرّ به، والجارّ متعلق بـ "يُضَاعَف". العَذَابُ: نائب عن الفاعل مرفوع. يَومَ: ظرف منصوب بالفعل. القِيامَةِ: مضاف إليه مجرور.

وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا:

الواو: للعطف. يَخْلُدْ: مجزوم عطفًا على "يُضَاعَفْ". والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو). فِيهِ: جارّ، والهاء: في محل جرّ به، والجارّ متعلّق بـ "يُضَاعَفْ". وجاز تعلّق جارَّين بفعل واحد لاختلافهما. والهاء: عائد للعذاب. مُهَانًا: حال من الضمير المستتر، منصوب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015