يَدعُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل.
مَعَ: ظرف منصوب. اللَّهِ: الاسم الجليل مجرور بالإضافة
- والظرف متعلِّق بمحذوف حال من "إِلَهًا"، لتقدمه عليه، ولو تأخَّر لصح أن يكون صفة له.
إِلهًا: مفعول به منصوب. آخَرَ: نعت منصوب.
* وجملة: "لَا يَدعُونَ ... " صلة "الَّذِينَ" لا محل لها من الإعراب.
وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالحَقِّ وَلَا يَزنُونَ (?):
الواو: للعطف. لَا: نافية غير عاملة. يَقتُلُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل. "النَّفسَ": مفعول به منصوب.
الَّتِي: موصول في محل نصب، نعت "النَّفسَ". حَرَّمَ: فعل ماض. والمفعول محذوف، وهو على تقدير مضاف محذوف، أي: التي حرم الله قتلها. قال أبو السعود: "فحُذِف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه مبالغة في التحريم".
إِلَّا: أداة استثناء ملغاة. بِالحَقّ: جار ومجرور، وفي متعلّق الجار أقوال:
الأول: أنه متعلق بنفس الفعل "يَقتُلُونَ". والمعنى: لا يقتلونها بسبب من الأسباب إلا بسبب الحق؛ فالباء على هذا للسببية، ولم يذكر الزمخشري غيره.
الثاني: أنه متعلّق بمحذوف هو صفة لمصدر، والتقدير: إلا قتلًا ملتبسًا بالحق. والباء على هذا للملابسة.
الثالث: أنه متعلّق بمحذوف حال من (الواو) في "يَقتُلُونَ"، وتقديره: إلا ملتبسين بالحق. والباء: للملابسة أيضًا. ولم يذكر العكبري غيره.