وسُجَّدًا: منصوب على الحال. وقد ذكر هذا الوجه الهمداني، وضعَّفه السمين. وعند السمين وأبي حيان والهمداني أنه قدم السجود على القيام، وإن كان بعده، لاتفاق الفواصل.
{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65)}
{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ} َ:
الواو: للعطف. الَّذِينَ: في محل رفع عطفًا على "الَّذِينَ يَمشُونَ ... " إما على أنه خبر "عِبَادُ"، أو نعت له. يقُولُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل.
رَبَّنَا: منادى منصوب وحرف النداء مقدّر. ونَا: في محل جر بالإضافة.
اصرِف: صيغة أمر على معنى الدعاء. وفاعله مستتر تقديره (أنت). عَنَّا: جارّ، ونَا: في محل جر به. والجارّ متعلّق بـ "أصرِف". عَذَابَ: مفعول به منصوب.
جَهَنَّمَ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة.
* وقوله: "رَبَّنَا اصرِف عَنَّا ... " في محل نصب مقول القول.
* وجملة: "يَقُولُونَ رَبَّنَا ... " صلة "الَّذِينَ" لا محل لها من الإعراب.
{إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا}:
إِنَّ: حرف ناسخ مؤكّد. عَذَابَهَا: اسم "إِنَّ" منصوب. والضمير: في محل جر بالإضافة. كانَ: فعل ماض ناسخ. واسمه ضمير مستتر تقديره (هو).
غَرَامًا: خبر "كَانَ" منصوب. ومعناه لازمًا أو دائمًا أو وجيعًا، وقيل: هو أشد العذاب (?).
* وجملة: "كانَ غَرَامًا" في محل رفع خبر "إِنَّ".