الذِينَ: موصول في محل رفع، وفيه قولان، أنه: نعت لـ"عِبَادُ". أو أنه خبر به تتم فائدة الكلام، وقد تقدَّم بيانه. يَمشُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل.
عَلَى الأَرْضِ: جار ومجرور، وهو متعلق بـ "يَمشونَ". هَوْنًا: في نصبه قولان:
الأول: أنه نعت لمصدر محذوف، فهو نائب عن المفعول المطلق، تقديره: مشيًا هونًا.
الثاني: أنه حال، وتأويله: هيِّنين. ووضع المصدر موضع الوصف على المبالغة.
* وجملة: "يَمشُونَ ... " صلة "الَّذينَ" لا محل لها من الإعراب.
* وجملة: "وَعبَادُ الرَّحمَنِ ... " استئناف "مسوق لبيان أوصاف خُلّص عباد الرحمن وأحوالهم الدنيوية والأخروية". قاله أبو السعود.
{وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} (?):
الواو: للعطف. إِذَا: اسم شرط غير جازم في محل نصب على الظرفية الزمانية بـ"قَالُوْا ... ". خَاطَبَهُمُ: فعل ماض، وهو فعل الشرط. والضمير: في محل نصب مفعول به. الجَاهِلُونَ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الواو.
* وجملة: "خاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ" في محل جر بالإضافة.
قَالُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل. سَلَمًا: في نصبه أقوال:
الأول: أنه مفعول مطلق (أو نائب عنه). وناصبه فعل مضمر تقديره: نسلّمُ سلامًا أو نتسلم تسلُّمًا، فأقيم السلام مقام التسليم أو التسلم. والمعنى -بعبارة الهمداني-: براءةً منكم، أي: لا خير بيننا ولا شر، فلا نُجاهلكم.