{لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا (49)} (?)
لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا:
اللام: جارة، للتعليل. نُحْيِيَ: مضارع منصوب بـ (أن) مضمرة جوازًا. وفاعله مستتر وجوبًا تقديره (نحن). بِهِ: الباء: للجر. والهاء: في محل جر به وهو متعلق بـ "نُحْيِيَ".
- والمصدر المؤول من (أن والفعل) في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلِّق إما بـ "أَنزَلْنَا"، وإما بـ (طهور)، والأول هو الأرجح.
قال الزمخشري: "فإن قلْتَ: إنزال الماء موصوفًا بالطهارة، وتعليله بالإحياء والسقي يؤذن بأن الطهارة شرط في صحة ذلك، كما تقول: حملني الأمير على فرس جواد لأصيد عليه الوحش. قلْتُ: لمّا كان سقي الماء من جملة ما أنزل له الماء وصف بالطهارة؛ إكرامًا لهم، وتتميمًا للمنة عليهم".
بَلْدَةً: مفعول به منصوب. مَيْتًا: صفة منصوبة. قال السمين: وصف "بَلْدَةً" بـ "مَيْتًا"؛ لأنه في معنى (البلد) ". وقال ابن عطية: جعله كالمصدر الذي يوصف به المذكر والمؤنّث".
وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا:
الواو: للعطف. نُسْقِيَهُ: مضارع منصوب عطفًا على "نُحْيِيَ" داخل في حيِّز