يعود على "مَنْ" في الآية السابقة.
* والجملة في محل جَرّ بالإضافة إلى الظرف.
سَعَى: فعل ماض، إعرابه مثل سابقه "تَوَلَّى". والفاعل: ضمير يعود على "مَنْ". "فِي الْأَرْضِ": جار ومجرور متعلقان بـ "سَعَى".
* وجملة "سَعَى فِي الْأَرْضِ" لا محل لها فهي جواب شرط غير جازم.
* وجملة "وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ" فيها ما يأتي (?):
1 - معطوفة على ما قبلها وهو جملة "يُعْجِبُكَ" فتأخذ حكمها: أن تكون صلة، وأن تكون صفة على ما تقدّم بيانه.
2 - جملة مستأنفة لمجرّد الإخبار، وقد تَمّ الكلام في آخر الآية السابقة: "وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ".
لِيُفْسِدَ فِيهَا: اللام: لام التعليل. يُفْسِدَ: فعل مضارع منصوب بـ "أن" المضمرة جوازًا بعد اللام. والفاعل: ضمير مستتر يعود على "مَنْ" في الآية السابقة. فِيهَا: جار ومجرور متعلقان بـ "يُفْسِدَ".
* وجملة "يُفْسِدَ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
* و"يُفْسِدَ" في تأويل مصدر في محل جَرّ باللام، أي: للإفساد فيها، والجار والمجرور متعلقان بـ "سَعَى".
وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ: الواو: حرف عطف: يُهْلِكَ: معطوف على "يُفْسِدَ" منصوب مثله. والفاعل: ضمير مستتر يعود على "مَنْ". الْحَرْثَ: مفعول به منصوب. وَالنَّسْلَ: الواو: حرف عطف. النَّسْلَ: معطوف على "الْحَرْثَ" منصوب مثله.
* وحكم الجملة هنا هو حكم ما عطفت عليه وهو "لِيُفْسِدَ فِيهَا".
وذكر الزجاج (?) أنه قد يكون هنا على الاستئناف، أي: وهو يهلك الحرث والنسل، أي: يعتقد ذلك.
وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ: الواو: للحال، أو الاستئناف. اللَّهُ: لفظ الجلالة مبتدأ