"الَّذِينَ" مبتدأ. وهي استئنافية مقررة لما قبلها إذا جعلت "الَّذِينَ" خبرًا عن مبتدأ محذوف، أو في محل نصب على الذم.
{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا (35)} (?)
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ:
الواو: للاستئناف. لَقَدْ: اللام: جواب قسم محذوفٍ. قَدْ: حرف تحقيق. آتَيْنَا: فعل ماض. ونَا: في محل رفع فاعل. مُوسَى: مفعول أول منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدَّرة للتعذُّر. الْكِتَابَ: مفعول ثان منصوب.
* وجملة: "وَلَقَدْ آتَيْنَا ... " استئنافية لا محل لها من الإعراب.
قال أبو السعود: "سيقت لتأكيد ما مرَّ من التسلية والوعد بالهداية والنصر، بحكاية ما جرى بين من ذكر من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وبين قومهم حكاية إجمالية كافية فيما هو المقصود".
وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ:
الواو: للعطف. قال الجمل: "والواو لا تفيد ترتيبًا".
جَعَلْنَا: فعل ماض. ونَا: في محل رفع فاعل. مَعَهُ: ظرف منصوب، والهاء: في محل جر بالإضافة. وشبه الجملة متعلّق بـ "جَعَلْنَا". وأعربه بعضهم مفعولًا ثانيًا مقدمًا للجعل. أَخَاهُ: مفعول أول للجعل، منصوب وعلامة نصبه الألف، والهاء: في محل جر بالإضافة.
هَارُونَ: في نصبه أقوال، قيل: هو بدل من "أَخَاهُ" ولم يذكر العكبريّ غيره. أو عطف بيان له، أو منصوب على القطع؛ أي: أعني هارون.
وَزِيَرًا: في نصبه قولان: