1 - يتعلّق من جهة المعنى بقوله: "فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ" فيقدّر له ما يليق به، أي: انتفاءُ الإِثم من اتقى.
2 - متعلّق بـ "اذْكُرُوا"، أي: الذكرُ لمن اتقى.
3 - متعلّق بـ "غَفُورٌ رَحِيمٌ" أي: المغفرةُ لمن اتقى.
4 - وقيل: التقدير: السلامة من أتقى.
5 - وقيل: التقدير: ذلك التخيير ونفي الإثم عن المستعجل والمتأخر لأجل الحاج المتقي. . .
6 - وقيل: التقدير: ذلك الذي مَرّ ذكره من أحكام الحج وغيره لمن اتقى؛ لأنه هو المنتفع به دون سواه.
7 - وقال العكبري: جواز التعجيل والتأخير لمن اتقى.
قال السمين: "وكلها أقوال متقاربة".
وذكر السمين وجهًا آخر قال: "ويجوز أن يكون "لِمَنِ اتَّقَى" في محل نصب على أن اللام لام التعليل، ويتعلّق بقوله: "فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ"، أي: انتفى الإثمُ لأجل المتقي".
اتَّقَى: فعل ماض مبني على فتح مقدّر على الألف منع من ظهوره التعذر. والفاعل: ضمير مستتر يعود على "مَنْ". والمفعول به مقدّر محذوف، أي: اتقى اللَّه.
* وجملة: "اتَّقَى" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وذكر أبو حيان (?) أنه جاء مصرحًا به في مصحف ابن مسعود.
وَاتَّقُوا اللَّهَ: الواو: استئنافيَّة. اتَّقُوا: فعل أمر مبني على حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل. اللَّهَ: لفظ الجلالة مفعول به منصوب.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وَاعْلَمُوا: الواو: حرف عطف، أو للحال. اعْلَمُوا: فعل أمر مبنيّ على حذف