تَقُولُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل.
- و"مَا" المصدرية والفعل منسبكة بمصدر مؤول في محل جر بالباء.
* وجملة: "تَقُولُونَ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
والتقدير: كذبوكم في قولكم.
الثاني: الباء: للجر بمعنى (في). مَا: موصولة في محل جر بالباء.
تَقُولُونَ: فعل وفاعل، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. وعائد الصلة محذوف. والتقدير: كذبوكم في الذي تقولونه.
الثالث: الباء: للجر. مَا: مصدرية أو ظرفية على التفصيل المتقدَّم. والجار والمجرور في محل نصب بدل اشتمال من الضمير في "كَذَّبُوكُمْ". قال الشهاب: "لأن كذب يتعدى بنفسه وبالباء أيضًا، أو هي زائدة حينئذ".
الرابع: هو كالسابق. غير أن الجار والمجرور متعلّق بـ "كَذَّب".
فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا:
الفاء: هي لترتيب عدم الاستطاعة على ما قبلها من التكذيب، قال أبو السعود: "لكن لا على معنى أنه لولاه لوجدت الاستطاعة حقيقة، بل في زعمهم، حيث كانوا يزعمون أنهم يدفعون عنهم العذاب، وينصرونهم. وفيه ضرب تهكم بهم".
مَا: نافية. تَسْتَطِيعُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل. صَرْفًا مفعول به منصوب. وَلَا نَصْرًا: الواو: للعطف. لَا: نافية مهملة. نَصْرًا: معطوف على المفعول منصوب مثله.
* وجملة: "تَسْتَطِيعُونَ ... " معطوفة على "كَذَّبُوكُمْ"، وهي داخلة في مقول القول، فهي في محل نصب.
* وجملة: "فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ ... " هي من كلامه سبحانه اتِّفاقًا على إضمار قول محذوف، فهي في محل نصب. والخطاب للكفار، وجوّز بعضهم أن يكون