الثالث: أنه منصوب على أنه مصدر في موضع الحال، والمعنى جاءوا ظالمين.
وَزُورًا: عاطف، ومعطوف على المنصوب قبله، ففيه ما في المعطوف عليه من الأوجه.
{وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5)} (?)
وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا:
الواو: للعطف. قَالُوَا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل. عائد على الكفار. أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ: مضاف مرفوع ومضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء.
وفي المضاف وجهان:
الأول: هو مرفوع، خبر مبتدأ مقدَّر، والمعنى: هذه أساطيرُ الأولين.
الثاني: هو مرفوع، مبتدأ، وخبره "اكْتَتَبَهَا".
* والجملة معطوفة على "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوَا ... "، فلا محل لها من الإعراب.
اكْتَتَبَهَا: فعل ماض. والهاء: في محل نصب مفعول، والفاعل مستتر تقديره: (هو).
* وجملة "اكْتَتَبَهَا" في محلها أربعة أقوال:
الأول: في محل رفع خبر ثان، على إعراب "أَسَاطِيرُ" خبرًا أول.
الثاني: في محل رفع خبر، على إعراب "أَسَاطِيرُ" مبتدأ.