أحدها: أنه في رفع نعت لـ "الَّذِي"، أو بدل منه أو بيان له.
الثاني: في محل رفع خبرًا لمبتدأ مضمر؛ أي هو "الَّذِي"، ويجوز أن يراد به المدح.
الثالث: في محل نصب بفعل مضمر تقديره أمدح أو أعني. ويكون ما بعده بدلًا من تمام الصلة، ولا يضر الفصل به بين الموصول الأول والموصول الثاني إذا جعلنا الثاني تابعًا له. قاله السمين متابعًا للزمخشري، ولفظ الزمخشري "لأن المبدل منه صلة "نَزَّلَ"، و (ليكون) تعليل له، فكأن المبدل منه لم يتم إلَّا به".
- وقوله: "الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ ... " من تمام ما قبله إذا جعلت "الَّذِي" تابعًا. وهو جملة مستأنفة إذا قطع "الَّذِي" للمدح رفعًا أو نصبًا.
لَهُ: جار، والهاء: في محل جر به. وهو متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم.
مُلْكُ: مبتدأ مؤخر مرفوع، السَّمَاوَاتِ: مجرور بالإضافة.
وَالْأَرْضِ: عاطف، ومعطوف على المجرور.
* وجملة: "لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ ... " صلة لا محل لها من الإعراب.
وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا:
الواو: للعطف. لَمْ: حرف نفي وجزم وقلب. يَتَّخِذْ: مضارع مجزوم. والفاعل مستتر. وَلَدًا: مفعول به منصوب. قال أبو حيان: "الظاهر نفي الاتخاذ، وقيل المعنى: لم يكن له ولد".
* والجملة معطوفة على ما تقدمها، داخلة في حيِّز الصلة.
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ: