* وجملة "إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَئْذِنُونَكَ ... " استئناف مؤكِّد لما تقدم، فلا محل له من الإعراب. وقال الشهاب: (?) "لمّا أراد أن يكرره توكيدًا وتقريرًا أعاده مؤكدًا بـ "إِنَّ" واسمية الجملة واسم الإشارة للبعيد، وقَلَبَهُ فجعل معنى المسند مسندًا إليه، وعَكَسه بقوله: "إِنَّ الَّذِينَ ... "، فأفاد حصر المؤمنين في المستأذنين، وعكسه تعريضًا للمنافقين المتسللين، وعَقَّبه بـ "أُولَئِكَ" معقبًا بالإيمانَيْن؛ ليُؤْذِن بأنهم حقيقون بأن يسموا مؤمنين، لما اكتسبوه واجتنبوه، فتأمل".

فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ:

الفاء: استئنافية. إِذَا: اسم شرط في محل نصب على الظرفية الزمانية منصوب بجوابه. اسْتَأْذَنُوكَ: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل. والكاف: في محل نصب مفعول به. لِبَعْضِ: جار ومجرور. وهو متعلق بالفعل قبله. شَأْنِهِمْ: مجرور بالإضافة. والهاء: في محل جر بالإضافة. واللام: للتعليل؛ أي: لأجل بعض شأنهم (?).

فَأَذَنْ: الفاء: واقعة في جواب الشرط. اِأْذَن: فعل أمر مبني، والفاعل: مستتر وجوبًا. لِمَن: اللام: للجر. مَن: موصول في محل جر باللام. وهو متعلق بـ "فَأْذَن". شِئتَ: فعل ماض. والتاء: في محل رفع فاعل. مِنْهُمْ: جار، والهاء: في محل جر به. وهو متعلق بـ "شِئتَ"، و"مِنْ" للتبعيض.

* وجملة "شِئْتَ .. " صلة لا محل لها من الإعراب.

* وجملة "فَأْذَن لِمَنْ شِئْتَ ... " جواب شرط غير جازم لا محل له من الإعراب.

* وجملة "اسْتَئْذَنُوكَ" في محل جر بالإضافة إلى "إِذَا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015