المجرورات بـ "مِن". {مَلَكْتُمْ}: فعل ماض. والتاء: في محل رفع فاعل.
{مَفَاتِحَهُ}: مفعول به منصوب. والهاء: في محل جر بالإضافة.
قال السمين: "جمع "مفتاح". وجوز العكبري أن يكون جمع مفْتَح بالفتح وبالكسر، وهو الآلة، وأن يكون جمع مَفْتَح بالفتح وهو المصدر. والأول أقيس".
{أَوْ صَدِيقِكُمْ}:
أَوْ: للعطف. {صَدِيقِكُمْ}: مجرور على تقدير حذف "من" و"المضاف" بقرينة ما تقدم؛ أي: من بيوت صديقكم.
- وقوله: {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ ... } استئناف مسوق لرفع الحرج عن هؤلاء المذكورين فيما يضطرهم إليه العذر، وتقتضي نيتهم فعل الأكمل إذا ما وقع منهم الأنقص.
* وجملة {وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ... } استئنافية. قال القرطبي: "هذا ابتداء كلام؛ أي: ولا عليكم أيها الناس. ولكن لما اجتمع المخاطب وغير المخاطب غلب المخاطب لينتظم الكلام".
{لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا} (?):
{لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا}: تقدم إعراب نظيره في الآية.
وقوله: {جَمِيعًا}: منصوب على الحال من "واو" {تَأْكُلُوا}.
قال الشهاب: "جَمِيعًا" كـ "أجمعين" لا تفيد الاجتماع في وقت واحد خلافًا للفراء. لكنها هنا دلَّت على ذلك بمقابلة {أَشْتَاتًا}.
{أَوْ أَشْتَاتًا}: عاطف، ومعطوف على الحال المنصوبة قبله.