وهو المفهوم من كلام الزمخشري". وبذلك استظهر السمين من مجموع كلام الزمخشري وجهين. {لَكُمْ}: اللام: للجر. والكاف: في محل جر به. وهو متعلق بمحذوف صفة عورات.
* والجملة على قراءة الرفع استئناف مسوق لبيان علة وجوب الاستئذان.
{لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ}:
{لَيْسَ}: فعل ماض ناسخ. {عَلَيْكُمْ}: جار، والكاف في محل جر به. وهو متعلق بمحذوف خبر {لَيْسَ} مقدم. {وَلَا عَلَيْهِمْ}: الواو: للعطف. لَا: نافية مهملة. {عَلَيْهِمْ}: جار ومجرور معطوف على المتقدم. {جُنَاحٌ}: اسم ليس مؤخر مرفوع. {بَعْدَهُنَّ}: ظرف منصوب. والهاء: في محل جر بالإضافة. وجعله أبو البقاء على تقدير محذوف وهو بعد استئذانهم فيهن. وعقب عليه السمين بقوله: "ولا حاجة إلى التقدير الذي ذكره".
- وفى محل الجملة من الإعراب قولان:
الأول: أنها استئناف مقرر لما قبله بالطرد والعكس، فلا محل لها من الإعراب.
الثاني: أنها في محل رفع صفة لـ {ثَلَاثُ}، والتقدير: ثلاث عورات مخصوصة بعدم الاستئذان بعدهن.
{طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ}:
{طَوَّافُونَ}: خبر مرفوع عن مبتدأ مضمر؛ أي هم طوافون. {عَلَيْكُمْ}: جار، والكاف: في محل جر به. وهو متعلق بالخبر.
* والجملة {طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ} استئناف مقرر لمضمون ما تقدم من جواز عدم الاستئذان في تلك الأوقات.
{بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ}:
في إعرابه الأوجه الآتية: