* وجملة: "ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ" استئناف بياني مقرر لما قبله، لا محل لها من الإعراب.
الثاني: ظُلُمَاتٌ: مبتدأ مرفوع.
* وجملة: "بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ" في محل رفع خبر عنها.
ورد بأنه إخبار عن نكرة بلا مسوغ، واحتج له بأن "ظُلُمَاتٌ" نكرة موصوفة تقديرًا؛ إذ المعنى: متكاثفة أو شديدة، أو أن التنوين يراد به التعظيم.
الثالث: ظُلُمَاتٌ: خبر مبتدأ مضمر كالوجه الأول. و"بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ" بدل من "ظُلُمَاتٌ"، قاله الحوفي. ورده بعضهم بأنه لا يناسب المراد من سياق الكلام؛ إذ المراد الإخبار بأنها ظلمات متراكبة، وأن بعض هذه الظلمات فوق بعض تصديقًا لمعنى التراكم والتراكب، وليس المراد: الظلمات بعضها فوق بعض من غير نظر إلى معنى التراكم. ولم يجد السمين فرقًا بين التأويلين، وفي ذلك إجازة منه لقول الحوفي.
الرابع: ظُلُمَاتٌ: بدل مرفوع من "سَحَابٌ". وعليه تكون جملة "بَبَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ" صفة لـ "ظُلُمَاتٌ" في محل رفع.
- وقوله: "ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ" على الأقوال الثلاثة الأولى استئناف بياني مقرر لما قبله، فلا محل لها من الإعراب. وعلى القول الرابع داخل في حيِّز الجملة السابقة، ومحلها من الإعراب تقدّم بيانه.
إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا (?):
إِذَا: في محل نصب على الظرفية الزمانية متضمن معنى الشرط.