الأول: أنه متعلّق بـ "اذْكُرُوا".
الثاني: أنه متعلق بمحذوف حال من الضمير في "اذْكُرُوا".
أي: فاذكروه مستقرين أو كائنين عنده.
* وجملة "فَاذْكُرُوا" جواب شرط غير جازم فلا محل لها من الإعراب.
الْمَشْعَرِ: مضاف إليه مجرور. الْحَرَامِ: نعت مجرور. وَاذْكُرُوهُ: إعرابه كإعراب: "اذكروا اللَّه" المتقدّم.
* والجملة معطوفة على جملة "اذْكُرُوا اللَّهَ" لا محل لها.
كَمَا هَدَاكُمْ: كَمَا: الكاف: حرف جر. ومَا: مصدرية، أو كافّة للكاف عن الجر. وهَدَاكُمْ: فعل ماض مبني على الفتح المقدّر على الألف منع من ظهوره التعذّر، والفاعل: ضمير مستتر، أي: اللَّه سبحانه وتعالى. والكاف: ضمير متصل في محل نصب مفعول به. والتقدير: كهدايته إيّاكم (?). وقيل: لهدايته إياكم.
وفي تعلّق الجار والمجرور الأقوال الآتية (?):
أ - "مَا": مصدرية. وهذا هو الأولى عند أبي حيان.
1 - متعلقان بنعت لمصدر محذوف والتقدير: فاذكروا اللَّه ذكرًا حسنًا كما هداكم هداية حسنة. وهو تقدير الزمخشري.
2 - متعلّقان بمحذوف حال من ضمير المصدر المقدّر. وهو مذهب سيبويه.
3 - أن تكون الكاف للتعليل، كاللام، أي: اذكروه لأجل هدايته إياكم. وعلى هذا يكون الكاف وما بعده متعلقان بـ "اذْكُرُوا". وممن ذهب فيها مذهب العِلِّيَّة الأخفش.