والهاء: في محل نصب مفعول به. إِلَّا: أداة حصر. زَانٍ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين.

أَوْ مُشرِك: عاطف، ومعطوف مرفوع.

وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ:

الواو: للاستئناف. حُرِّمَ: فعل ماض. ذَلِكَ: ذا في محل رفع نائب عن الفاعل. واللام: للبُعد. والكاف: للخطاب. عَلَى الْمُؤْمِنِينَ: جار ومجرور، وعلامة الجر الياء. وهو متعلق بـ "حْرِّمَ".

واختلف في مقصود الأخبار الثلاثة؛ فقال أبو حيان: "الظاهر أنه إخبار قصد به تشنيع الزنا وأمره ... ويجوز أن يكون خبرًا محضًا على معنى أن عادتكم جارية على ذلك. وعلى المؤمن ألا يدخل نفسه تحت هذه العادة ويتصون عنها". وبقريب من التوجيه الثاني قال أبو السعود.

وفسر قوله: "وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ" بأنه خبر بمعنى الطلب.

* وجملة "وَحُرِّمَ ذَلِكَ ... " استئناف مسوق للنهي عن التشبه بالفساق، فلا محل لها من الإعراب.

* وجملة "الزَّانِي لَا يَنْكِحُ ... " وما عطف عليها استئناف قصد به بيان حكمة التغليظ في العقوبة، فلا محل لها من الإعراب.

{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4)} (?)

{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ}:

الواو: عاطفة. الَّذِينَ: في محل رفع مبتدأ. وجوز فيه أن يكون في محل نصب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015