{لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (?):

لَعَلَّ: حرف ناسح يفيد الترجي؛ أي على توقّع البشر ورجائهم، أو التعليل بمعنى لكي تتذكروا. والكاف: في محل نصب اسمه. تَذَكَّرُونَ: مضارع مرفوع، وهو على حذف إحدى التاءين. وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل.

* وجملة: "تَذَكَّرُونَ" في محل رفع خبر "لَعَلَّ".

* وجملة: "لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" "تذييل لجميع ما قبله" قاله الشهاب؛ فلا محل له من الإعراب.

{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (?)}

الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ:

الزَّانِيَةُ: مبتدأ مرفوع. وفي خبره قولان:

الأول: أنه مضمر وتقديره: فيما يتلى عليكم حكم الزانية والزاني.

الثاني: أنه قوله: "فَاجْلِدُوا ... " ويأتي الكلام مفصلًا فيه.

وَالزَّانِي: معطوف على المبتدأ، مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة للثقل.

{فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ} (?):

الفاء: فيها بحسب إعراب ما بعدها أقوال هي: فاء داخلة على جواب ما يشبه الشرط، أو استئنافية، أو عاطفة على مقدر محذوف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015