وفي تفسيرها أقوال: "قيل: أي فيما ضيعت العمل به وتركته من الطاعات، أو فيما مضى من العمر، أو في الإيمان الذي تركته، وقيل: المعنى بدلًا عما تركت". وقال الشهاب: "الترجي إما للإيمان والعمل الصالح لعلمه بعدم الرجوع، وإما للعمل فقط لتحقق إيمانه إن أعيد".
* وجملة "أَعْمَلُ" في محل رفع خبر "لَعَلَّ".
* وجملة " تَرَكْت" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "لَعَلى أَعْمَلُ" استئناف بالتعليل لطلب الرجعة لا محل لها من الإعراب.
{كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا} (?):
كلَّا: حرف رد وزجر وردع عن طلب الرجعة. وقيل هو نفي بمعنى أن الرجعة لا تكون، وفيه معنى الزجر والردع. إِنَّهَا: حرف ناسخ مؤكد. والهاء: في محل نصب اسمه. كَلِمَة: خبر "إِنَّ" مرفوع.
هُوَ: في محل رفع مبتدأ. قَائِلُهَا: خبر مرفوع. والهاء: في محل جر بالإضافة.
- و "كَلَّا ... " والمقدر معها قيل: هو مقول قول في محل نصب.
وهو من قول الله سبحانه لهم أو من قول من عاين الموت؛ يقول ذلك لنفسه.
* وجملة "إِنَّهَا كَلِمَةٌ" استئناف مؤكد للاستبعاد والإنكار، لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "هُوَ قَائِلُهَا" في محل رفع صفة و "كَلِمَةٌ".
قال الزمخشري: "المراد بالكلمة الطائفة من الكلام المنتظم بعضها مع بعض" فهو من إطلاق الجزء وإرادة الكل. وقال الشوكاني: الضمير في "إِنَّهَا" راجع إلى