وقال الشهاب: "هو من الإيعاد، ويصح أن يكون من الوعد العام". والكلام "على معنى: إن كان لا بد من أن تريني"، قاله أبو السعود.

* وجملة: "رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي" في محل نصب مقول القول.

* وجملة: "قُل رَّبِّ ... " استئناف مقرر لمضمون ما تقدمه ومبين للزوم وقوع العذاب على أهل الكفر بتكذيبهم، فلا محل لها من الإعراب.

{رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (94)} (?)

رَبِّ: منادى مضاف منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة قبل ياء النفس المحذوفة تخفيفًا. والنداء اعتراض بين الشرط والجواب. قال الفراء: "لو لم يكن قبله جزاء لم يجز دخول الفاء". و"أعيد لفظ الرب مبالغة في الابتهال والتضرّع"، قاله الجمل.

فَلَا تَجْعَلْنِي: الفاء: رابطة للجزاء بالشرط في الآية السابقة.

لَا: دعائية جازمة. تَجْعَلْنِي: مضارع مجزوم. والنون: للوقاية. والياء: في محل نصب مفعول أول، وهو مفعول صريح.

فِي الْقَوْمِ: جار ومجرور، وهو في محل نصب مفعول ثان غير صريح.

الظَّالِمِينَ: نعت مجرور. وعلامة جره الياء.

* وجملة: "فَلَا تَجْعَلْنِي ... " في محل جزم جوابًا للشرط.

- وقوله: "رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي ... " داخل في حيّز مقول القول، فهو في محل نصب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015