3 - أن يُضَمَّن "ألقى" معنى ما يتعدّى بالباء، فيتعدّى تعديته، فيكون المفعول به في الحقيقة المجرور بالباء، والتقدير: ولا تفضوا بأيديكم إلى التهلكة.

ورأى السمين الوجهين: الأول والثالث أولى من عدم الزيادة وما ذهب إليه المبرد.

إِلَى التَّهْلُكَةِ: جار ومجرور متعلقان بـ "تُلْقُوا". وَأَحْسِنُوا: الواو: حرف عطف، أَحْسِنُوا: فعل أمر مبنيّ على حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل.

* وجملة "أَحْسِنُوا" معطوفة على الجملة السابقة، لا محل لها من الإعراب.

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ: إِنَّ: حرف ناسخ. اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم "إِنَّ" منصوب. يُحِبُّ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل: ضمير مستتر يعود على لفظ الجلالة. الْمُحْسِنِينَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء.

* وجملة َ "يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" في محل رفع خبر "إِنَّ".

* وجملة "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" استئنافيَّة تعليليّة لا محل لها من الإعراب.

{وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (196)}

وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ: الواو: استئنافيَّة. أَتِمُّوا: فعل أمر مبني على حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل. الْحَجَّ: مفعول به منصوب. وَالْعُمْرَةَ: الواو: حرف عطف، اُلْعُمْرَةَ: معطوف على الحج منصوب مثله.

لِلَّهِ: وفيه وجهان (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015