بالإضافة. فِي غَمْرَةٍ: جار ومجرور، متعلق بمحذوف خبر.
مِنْ هَذَا: مِنْ: جارة. والهاء: للتنبيه. وذَا: في محل جر بالجر. والجار والمجرور متعلّق بمحذوف نعت "غَمْرَةٍ". واختلف في مرجع الضمير في "قُلُوبُهُمْ". قيل: هو للكفار لا للكل، وقيل: للمؤمنين، وفُسّرت الـ"غَمْرَةٍ" والإشارة بـ"هَذَا" و"ذَلِكَ" والـ"أَعْمَالٌ" و"دُونِ" بما يلائم مرجع الضمير على القولين. وكلها توجيهات للمعنى لا أثر لها في الإعراب.
وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ:
الواو: للعطف. لَهُمْ: جار ومجرور، وهو متعلق بمحذوف خبر مقدَّم.
أَعْمَالٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع. من دُونِ: جار ومجرور. ذَلِكَ: ذَا: في محل جر بالإضافة. واللام: للبُعد. والكاف: للخطاب. والجارّ متعلق بمحذوف نعت "أَعْمَالٌ".
* وجملة: "قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ" استئنافية لا محل لها من الإعراب، وكذلك ما عطف عليها، وهو قوله: "وَلَهُمْ أَعْمَالٌ ... ".
هُمْ لَهَا عَامِلُونَ:
هُمْ: في محل رفع مبتدأ. لَهَا: جار ومجرور. وهو متعلق بـ"عَامِلُونَ".
عَامِلُونَ: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الواو. وهو الظاهر.
وقال السمين: "هو كقوله: "هُمْ لَهَا سَابِقُونَ"". والظاهر أنه يجيز فيها ما جاز في هذا الموضع من الأوجه. وفي الضميرين "هُمْ" و"لَهَا" و"عَامِلُونَ" من توجيهات المعنى ما في سوابقها بحسب المختار لدى المعربين.
* وجملة: "هُمْ لَهَا عَامِلُونَ" جُوِّز في محلها أن تكون في محل رفع نعتًا لـ"أَعْمَالٌ"، وأن تكون استئنافية مقررة لما قبلها، فلا محل لها من الإعراب.