* وجملة: {إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ} استئناف مقرر لما قبله، فلا محل له من الإعراب.
* وجملة: " {وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ} " استئناف بترتيب النتيجة على ما تقدَّم من أسباب موجبة عندهم للتكذيب والإعراض.
وكلتا الجملتين داخل في مقول القول السابق. وبهما انتهى قولهم وما خاطبوا به الذين أجابوا الدعوة من قومهم، فهما على ذلك في محل نصب.
{قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (39)}
{قَالَ}: فعل ماض. والفاعل مستتر تقديره: (هو) عائد على النبي المرسل إليهم.
{رَبِّ}: منادى منصوب وحرف النداء محذوف. وعلامة النصب مقدّرة على ما قبل ياء النفس المحذوفة تخفيفًا. {انْصُرْنِي}: فعل دعاء جاء في صيغة الأمر، مبني، والنون: للوقاية. والياء: في محل نصب مفعول به.
{بِمَا كَذَّبُونِ} (?): الباء: جارة، وهي سببية، ويجوز فيها أن تكون بدلية أو آلية. {مَا}: حرف مصدري. {كَذَّبُونِ}: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل. والنون: للوقاية. والمفعول به هو ياء النفس المحذوفة تخفيفًا ورعاية للفاصلة. والتقدير: انصرني بسبب تكذيبهم، أو بإهلاكهم أو بإنجاز ما وعدتهم بدل تكذيبهم.
وتقدم إعراب نظيره تفصيلًا في الآية 26 من هذه السورة.
{قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ (40)} (?)
{قَالَ}: فعل ماض. والفاعل مستتر تقديره: (هو) عائد إلى الله سبحانه.