الثاني: أنه اسم مكان للنزول أوالإنزال؛ فينصب على أنه مفعول ثان.

وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ:

الواو: للاستئناف. أَنتَ: في محل رفع مبتدأ. خَيْرُ: خبر مرفوع.

الْمُنْزِلِينَ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء.

* وجملة: "وَأَنْتَ خَيْرُ ... " تذييل بالثناء على الله سبحانه، فهي استئناف لا محل له من الإعراب. قال أبو السعود (?): "أمره عليه السلام بأن يشفع دعاءه بما يطابقه من ثنائه عزَّ وجل، توسلًا به إلى الإجابة".

* وجملة: "رَبِّ أَنْزِلْنِي ... " في محل نصب مقول القول.

* وجملة: "وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي ... " لا محل لها من الإعراب، عطفًا على جواب الشرط غير الجازم.

{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ (30)}

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ:

إنَّ: ناسخ مؤكِّد. في: جار. ذَلِكَ: في محل جر بالحرف. واللام: للبُعد، والكاف: للخطاب. قال أبو حيان: هو "خطاب للرسول - صلى الله عليه وسلم -".

والجار والمجرور متعلّق بمحذوف خبر "إِنَّ". لآياتِ: اللام: للابتداء.

وآيَاتٍ: اسم "إِنَّ" منصوب، وعلامة نصبه الكسرة.

* والجملة استئنافية تذييلية لا محل لها من الإعراب.

وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ: الواو: عاطفة أو حالية.

إِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ: في إعرابه وجهان:

الأول: إِن: مخففة من الثقيلة. واسمها ضمير الشأن محذوف. كُنَّا: فعل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015