* والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
{الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (?)}
الَّذِينَ: موصول في موضع رفع نعت لـ "الْمُؤْمِنُونَ". كذا قال النحاس (?). قلت: وليس يبعد أن يكون في موضع نصب على المدح. هُمْ: في محل رفع مبتدأ. في صَلَاتِهِمْ: جار ومجرور، والضمير في محل جر بالإضافة. والجار متعلق بما بعده، وقدم للاهتمام به. خَاشِعُونَ: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الواو. قال السمين: إن الذي حسّن التقديم: "كون متعلقه فاصلة، وكذلك فيما بعده من أخواته".
* وجملة: "هُمْ في صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ" جملة صلة لا محل لها من الإعراب.
قال أبو حيان وغيره: "أضيفت الصلاة لهم لأنهم المنتفعون بها، والمصلَّى له غني عنها؛ فلذلك أضيفت إليهم دونه".
{وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3)}
وَالَّذِينَ: الواو عاطفة. الَّذِينَ: موصول في محل رفع أو نصب عطفًا على ما تقدم. هُمْ: مبتدأ. عَنِ اللَّغْوِ: جار ومجرور متعلق بما بعده. مُعْرِضُونَ: خبر مرفوع.
* والجملة الاسمية صلة لا محل لها من الإعراب.
قال أبو السعود في "مُعْرِضُونَ" (?): "أي في عامة أوقاتهم كما ينبئ عن ذلك الاسم الدال على الاستمرار". وقال: "هو أبلغ من قوله "لا يَلْهون" من وجوه: جعل الجملة اسمية، وبناء الحكم على الضمير، والتعبير عنه بالاسم، وتقديم الصلة