الرَّسُولُ: اسم "يَكُونَ" مرفوع. شَهِيدًا: خبر "يَكُونَ" منصوب.
عَلَيكُم: عَلَى: جارة، والضمير: في محل جرِّ بها. وهو متعلق بـ "شَهِيدًا"، أو بمحذوف نعت له.
وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ:
وَتَكُونُوا: معطوف على "يَكُونَ" منصوب مثله؛ وعلامة نصبه حذف النون.
والواو: في محل رفع اسم له.
شُهَدَاءَ: خبر "تَكُونُوا" منصوب. على الناس: جار ومجرور متعلق بـ "شُهَدَاءَ"، أو بمحذوف نعت له. والمعنى بعبارة ابن النحاس (?): "ليكون الرسول شهيدًا عليكم بتبليغه إيّاكم، وتكونوا شهداء على الناس بإجابتكم إيّاه وتبليغكم إيّاهم".
فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ:
الفاء: فصيحة، والتقدير: فإذا كان ذلك فأقيموا ... أَقِيمُوا: فعل أمر مبنى على حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل. الصَّلَاة: مفعول به منصوب.
وَآتُوا الزَّكَاةَ: معطوف على ما تقدمه، وإعرابه كإعرابه.
وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ:
الواو: للعطف. اعْتَصِمُوا: فعل أمر مبني على حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل. بِاللَّهِ: جار ومجرور متعلق بـ "اعْتَصِمُوا".
هُوَ مَوْلَاكُمْ:
هُوَ: في محل رفع مبتدأ. مَوْلَاكُمْ: خبر مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة للتعذُّر. والضمير: في محل جر بالإضافة.
* والجملة مستأنفة مبينة لعلّة الأمر بالاعتصام به سبحانه. ويجوز أن تكون في محل نصب على الحال من لفظ الجلالة.