* وجملة: "تَدعُونَ ... " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
لَن: حرف نفي ونصب. يَخْلُقُوا: مضارع منصوب، وعلامة نصبه حذف النون.
والواو: في محل رفع فاعل. ذُبَابًا: مفعول به منصوب.
وفي "لَن" خلاف شهير حول إفادتها تأكيد النفي أو النفي مجردًا. وقد سبق تفصيل القول فيه (?).
* وجملة: "لَن يَخْلُقُوا ... " في محل رفع خبر "إِنَّ".
وَلَوِ اجتَمَعُوا لَهُ:
وَلَوِ: الواو: حالية أو عاطفة. ويأتي بيان ذلك عند القول في محلها من الإعراب. لَوْ: حرف للشرط الامتناعي. اجتَمَعُوا: فعل ماض، وهو فعل الشرط. والواو: في محل رفع فاعل. لَهُ: اللام: للجر. والهاء: في محل جر باللام. والمعنى: ولو اجتمعوا لخلقه.
* وجملة: "وَلَوِ اجتَمَعُوا لَهُ" (?) في محل نصب حال. والمعنى: مستحيل عليهم خلق الذباب مشروطًا باجتماعهم جميعًا لخلقه وتعاونهم عليه. و (الواو) على هذا عاطفة لجملة الحال على حال أخرى محذوفة. والتقدير: استحال خلقهم للذباب على كل حال، ولو على حالة الاجتماع والتعاون. وقيل: هي معطوفة على حالية شرطية محذوفة، وتقديرها: لو لم يجتمعوا لن يخلقوه ولو اجتمعوا له فلن يخلقوه. والمعنى: لن يخلقوا ذبابًا على كل حال. وجواب الشرط على هذا مقدر؛ أي: يعجزوا عن ذلك.
وقال الشهاب: "وقيل لا تحتاج إلى تقدير أصلًا؛ لأنها انسلخت عن معنى الشرطية، وتمحضت للدلالة على الفرض والتقدير. والمعنى: مفروضًا اجتماعهم.