رفعه ضمة مقدرة للثقل. وفاعله ضمير مستتر تقديره: (هو). والضمير: في محل نصب مفعول به. وهو من باب عطف الجمل.
* وجملة: "أَحيَاكُم" وما عطف عليها صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* وجملة: "وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ... " استئناف مسوق لبيان كمال عنايته تعالى ورأفته ورحمته بالناس.
إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ:
إِنَّ: حرف ناسخ مؤكِّد. الْإِنْسَانَ: اسم "إِنَّ" منصوب.
لَكَفُوُرٌ: اللام: مزحلقة. كَفُورٌ: خبر "إِنَّ" مرفوع.
* والجملة استئناف مسوق لبيان علّة ما عليه الإنسان من جحود وإنكار، وهو عدم الاعتبار بالآيات الظاهرة الدالة على قدرته وإنعامه تعالى.
{لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ (67)}
لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ (?):
لِكُلِّ: جار ومجرور متعلق بـ "جَعَلْنَا" مفعول ثان غير صريح مقدم.
أمةٍ: مضاف إليه مجرور. جَعَلنَا: فعل ماض. نَا: في محل رفع فاعل.
مَنسَكًا: مفعول أول للجعل منصوب. وهو محتمل للمصدر والزمان والمكان.
قال ابن عطية قوله: "نَاسِكُوهُ" يقوي وجه المصدر؛ لأنه لم يقل ناسكون فيه. ورده السمين بأنه ليس بلازم؛ لأن الظرف قد يتَّسع فيه فيجري مجرى المفعول به؛ فيصل الفعل إلى ضميره بنفسه، وكذا ما عمل عمل الفعل. هُم: في محل رفع مبتدأ. نَاسِكوُه: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الواو. والهاء: في محل جر بالإضافة.