(ما) الموصولة. وفي محل رفع خبر عن "الْفُلْكَ" بإعرابها معطوفة على لفظ الجلالة.
وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ (?):
الواو: للعطف على ما تقدَّم. يُمْسِكُ: مضارع مرفوع. والفاعل مستتر تقديره: (هو). السَّمَاءَ: مفعول به منصوب. أَن: حرف مصدري ناصب. تَقَعَ: مضارع منصوب، وفاعله ضمير مستتر تقديره: (هي).
عَلَى الأَرضِ: جار ومجرور متعلق بـ "تَقَعَ". وفي محل المصدر المؤول "أَن تَقَعَ" من الإعراب، أقوال:
أحدها: هو في محل نصب على نزع الخافض، وتقديره (من أن تقع)، أو (عن أن تقع).
الثاني: في محل جر بإعمال حرف الجر المقدَّر.
الثالث: في محل نصب على أنه بدل اشتمال من "السَّمَاءَ"، والتقدير: يمسك السماءَ وقوعها.
الرابع: في محل نصب مفعولًا لأجله بـ "يُمْسِكُ"، وتقديره عند البصريين: كراهة أن تقع. وعند الكوفيين: لئلا تقع.
إِلَّا بِإِذنِهِ: إلا: أداة حصر لا عمل لها. بإذنه: جار ومجرور. والهاء: في محل جر بالإضافة. وفي إعراب "بإِذْنِهِ" أقوال:
أحدها: أنه متعلق بـ "تَقَعَ"، والمعنى: إلا بإذنه فتقع.
الثاني: أنه متعلق بـ "يُمْسِكُ". والإمساك على معنى: الحبس أو المنع.
الثالث: جوَّز ابن عطية عود الضمير في "بِإِذنِهِ" على الإمساك"؛ لأن الكلام