والإشارة في "ذَلكَ" إلى نصر الله أولياءه، والسببية ما دلَّ عليه قوله تعالى بطريق اللزوم من القدرة على تقليب الأحوال وتغليب بعض على بعض.

وَيُولِجُ النَّهَارَ في اللَّيلِ:

الواو: للعطف. يُولِجُ: مضارع مرفوع. وفاعله ضمير مستتر تقديره: (هو).

النَّهَارَ: مفعول به منصوب. في اللَّيلِ: جار ومجرور متعلق بـ "يُولِجُ".

* والجملة معطوفة على جملة الخبر في محل رفع.

وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ:

الواو: للعطف. أَنَّ: حرف مصدري ناسخ مؤكِّد. اللَّهَ: الاسم الجليل اسم "إِنَّ" منصوب. سَمِيعٌ بَصِيرٌ: خبر بعد خبر لـ "أَنَّ"، وكلاهما مرفوع.

والمصدر المؤول في محل جر عطفًا على قوله: "بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ ... ".

{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (62)}

ذَلِكَ (?): فيه الوجهان السابقان: في محل رفع على الابتداء، وقوله: "بِأَنَّ ... " خبر عنه، أو أنه خبر عن مبتدأ مضمر، أي: الأمر ذلك. قال الزمخشري وتبعه أبو حيان: "أي: ذلك الوصف بخلق الليل والنهار وإحاطة العلم بسبب أن الله هو الحق ... ".

بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الحَقُّ:

الباء: للسببية جارة. أَنَّ: حرف مصدري ناسخ مؤكِّد. اللَّهَ: الاسم الجليل اسم "أَنَّ" منصوب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015