وعذاب: على هذا الوجه فاعل مرفوع بالاستقرار المحذوف الذي هو متعلق "لَهُمْ".
* وجملة: "أُوْلئكَ لَهُم ... " في محل رفع خبر عن "الَّذِينَ".
مُهِينٌ: صفة مرفوعة. قال أبو السعود: "هي صفة مؤكِّدة لما أفاده التنوين من الفخامة، وفيه من المبالغة من وجوه شتى ما لا يخفى".
{وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (58)}
وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا:
الواو: للاستئناف. الَّذِينَ: في محل رفع مبتدأ (?). هَاجَرُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل. في سَبِيلِ: جار ومجرور. اللهِ: الاسم الجليل مجرور بالإضافة. والجار والمجرور متعلق بمحذوف حال من ضمير الفاعل.
ثُمَّ: للعطف والترتيب والتراخي. قُتِلُوا: فعل ماض معطوف على ما تقدم.
والواو: في محل رفع نائب عن الفاعل. أَوْ: حرف عطف للتنويع.
مَاتُوا: فعل ماض معطوف على ما تقدمه. والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة: "هَاجَرُوا" وما عطف عليها صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
لَيَرزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزقًا حَسَنًا (?):
اللام: واقعة في جواب قسم مقدَّر. يَرْزُقَنَّهُمُ: مضارع مبني على الفتح في محل رفع، ويحتمل التعدية إلى واحد أو إلى اثنين. والنون الثقيلة: للتوكيد. والضمير: في محل نصب مفعول أوحد، أو مفعول أول بحسب إعراب ما بعده.