والهاء: في محل جر به. قيل: إنه ضمير راجع إلى القرآن أو إلى الرسول أو ما ألقاه الشيطان. وقيل في (من): إنها للابتداء أو للعلّة. قال الشهاب: هي ابتدائية برجع الضمير إلى القرآن. وابتدائية أو تعليلية برجعه إلى ما ألقاه الشيطان. وقوله: "مِنْهُ" متعلّق بمحذوف صفة لـ "مِرْيَةٍ" (?).
{حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً} (?):
حَتَّى: حرف غاية وجر. تَأْتِيَهُمُ: مضارع منصوب بـ (أن) مضمرة وجوبًا.
والضمير: في محل نصب مفعول به. و"حَتَّى" غاية لاستمرار مريتهم.
- والمصدر المؤول من (أن) والفعل في محل جر بـ "حَتَّى".
السَّاعَةُ: فاعل مرفوع. قيل: هي بمعنى يوم القيامة، وقيل: بمعنى ساعة موتهم.
بَغْتَةً: مصدر مؤول بمشتق منصوب على الحال من "السَّاعَةُ"؛ أي: مُباغِتَةً، أو من ضمير المفعول أي مبغوتين، أو نائب عن المفعول المطلق من فعل محذوف، أي: تبغتهم بغتة، أو من غير لفظ الفعل أي: من (تأتيهم).
{أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ}:
أَوْ: للعطف. يَأْتِيَهُمْ: مضارع منصوب عطفًا على الفعل المتقدّم. والضمير في محل نصب مفعول به.
عَذَابُ: فاعل مرفوع. يَوْمٍ: مضاف إليه مجرور. عَقِيمٍ: صفة مجرورة.
وفي معنى "يَوْمٍ" قيل: هو يوم القيامة، وقيل: هو يوم بدر.
وفي إعراب ما تقدَّم وعلاقته بالمعنى قال الشهاب: "إذا كانت "السَّاعَةُ"