غيره. قال ابن الأنباري: وعلى هذا "يكون قوله: {وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} فصلًا بين الصفة والموصوف، والفصل بينهما كثير في كلامهم".
الثاني: في محل نصب بفعل مضمر تقديره: أمدح أو أعني.
الثالث: في محل رفع والمبتدأ مضمر، وتقديره: هم الذين أخرجوا.
أُخْرِجُوا: فعل ماض، والواو: في محل رفع نائب عن الفاعل.
{مِنْ دِيَارِهِمْ}: جار ومجرور، والضمير: في محل جر بالإضافة، وهو متعلق بـ "أُخْرِجُوا". بِغَيْرِ: جار ومجرور. حَقٍّ: مضاف إليه مجرور. وهو متعلق بـ "أُخرِجُوا" كذلك. والمعنى: أخرجوا بغير موجب.
- وقوله: {الَّذِينَ أُخْرِجُوا} من تتمة الكلام السابق على إتباعه للموصول الأول.
وجملة تفسيرية على وجه النصب، واستئناف بياني على وجه الرفع، وكلتاهما لا محل لها من الإعراب.
{إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ}:
إِلَّا: أداة استثناء. أَن: حرف مصدري ناصب. يَقُولُوْا: مضارع منصوب، وعلامة نصبه حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل.
{رَبُّنَا}: مبتدأ مرفوع. ونَا: في محل جر بالإضافة. {اللَّهُ}: الاسم الجليل خبر مرفوع.
* وجملة: {رَبُّنَا اللَّهُ} في محل نصب مقول القول.
- والمصدر المؤول {أَنْ يَقُولُوا} هو المستثنى، وفي إعرابه أقوال (?):