لَا: نافية مهملة. يُحِبُّ: مضارع مرفوع. والفاعل مستتر تقديره: (هو).
كُلَّ: مفعول به منصوب. خَوَّانٍ: مضاف إليه مجرور.
كفُورٍ: صفة للمجرور قبله.
* وجملة: {لَا يُحِبُّ ... } في محل رفع خبر "إِنَّ".
* وجملة: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ ... } (?) تعليلية لما تضمنه الوعد بالنصر. وقيل: هي مقررة لمضمون ما قبلها، وعلى الوجهين لا محل لها من الإعراب.
وقال أبو السعود: "صيغة المبالغة فيها لبيان أنهم كذلك، لا لتقييد البغض بغاية الخيانة والكفر، أو للمبالغة في نفي المحبة، على أعتبار النفي أولًا، وإيراد معنى المبالغة ثانيًا".
{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39)}
{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا} (?):
{أُذِنَ}: فعل ماض. لِلَّذِينَ: اللام: للجر. والاسم الموصول في محل جر به. والجار والمجرور في محل رفع نائب عن الفاعل. وحُذِف المأذون به وهو القتال، "وهو في قوة المذكور؛ لأن قوله: {يُقَاتَلُونَ} كالتصريح به"، كذا قال الشهاب (?).
{يُقَاتَلُونَ}: مضارع مرفوع. وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع نائب عن الفاعل. {بِأَنَّهُمْ}: الباء: للجر، وهي على معنى السببية. أَنَّهُمْ: حرف مصدري ناسخ مؤكِّد. والضمير: في محل نصب اسم "أَنَّ". ظُلِمُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع نائب عن الفاعل.