أحدها: الكاف: في محل نصب نعت لمصدر محذوف وتقديره: مثل ذلك التسخير سخرناها. وقيل تقديره: مثلما وصفنا من نحرها قائمة.
الثاني: هي في محل نصب حال من مصدر التسخير المقدَّر. ذَا: في محل جر بالكاف. واللام: للبُعد. والكاف: للخطاب.
{سَخَّرْنَاهَا}: فعل ماض. نَا: في محل رفع فاعل. والهاء: في محل نصب مفعول به. لَكُمْ: اللام: للجر. والضمير، في محل جر باللام، وهو متعلق بـ "سَخَّرْنَا".
الثالث: ذكره الهمداني، وهو بالوقف على "كَذَلِكَ"؛ أي كما أمرناكم، وما بعده مستأنف، وعلى هذا لا يكون لـ "سَخَّرْنَا" عمل في "كَذَلِكَ".
{لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (?):
لَعَلَّ: حرف ناسخ يفيد الترجِّي. قال ابن عطية: "هو ترجٍّ في حقنا وبالإضافة إلى نظرنا". وقال أبو السعود هو بمعنى (لكي)؛ أي: لكي تشكروا. والضمير في محل نصب اسم "لَعَلَّ". {تَشْكُرُونَ}: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل، والفعل مُنزَّل منزلة اللازم فلا مفعول له. وقيل: مفعوله مقدَّر مفهوم من المقام؛ أي: إنعامنا.
* وجملة: {تَشْكُرُونَ} في محل رفع خبر "لَعَلَّ".
* والجملة: {لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} تعليلية لا محل لها من الإعراب.
{لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (37)}
{لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا}:
لَنْ: نافية ناصبة. يَنَالَ: مضارع منصوب. اللهَ: الاسم الجليل مفعول به مقدَّم