الأَجْل، أي لتعذيبهم وأجلهم، وإليه ذهب أبو السعود. والأول هو الأظهر عند الجمل.
والثاني: أنَّ الضمير عائد على زبانية جهنَّم ودلَّ عليه السياق. وقال السمين: "وفيه بُعْد".
والجار والمجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم. مَقَامِعُ: مبتدأ مؤخر.
مِنْ حَدِيدٍ: جار ومجرور متعلق بمحذوف صفة "مَقَامِعُ".
{كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (22)}
كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا:
كُلَّمَا (?): في محل نصب على الظرفية الزمانية. والعامل فيها هو جوابها "أعُيدُوْا"، ومَا: تحتمل وجهين: أنَّ تكون مصدرية ظرفية، أو نكرة موصوفة، ومعناها الوقت. أَرَادُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة: "أَرَادُوا" لا محل لها من الإعراب على إعراب "مَا" مصدرية ظرفية؛ لأنها صلة موصول حرفي، والتقدير: كلَّ إرادةِ خروج منها. وهي في محل جر بالإضافة على إعراب "مَا" نكرة موصوفة بمعنى وقت. والتقدير: كلَّ وقتِ إرادةِ خروجٍ.
أَنْ يَخْرُجُوا: أَن: مصدرية ناصبة. يَخْرُجُوا: مضارع منصوب بـ "أَن"، وعلامة
نصبه حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل. والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به. مِنْهَا: حرف جر. والضمير في محل جر به؛ وهو متعلق بـ "يَخْرُجُوا".
مِنْ غَمٍّ: جار ومجرور. وفي معنى "مِنْ غَمٍّ" وإعرابه أقوال (?):