عَلَى مَا هَدَاكُمْ: عَفَ: حرف جر. وهو بمعنى الاستعلاء، أو بمعنى لام العلة، أي: لهدايته إياكم. مَا: وفيه وجهان:

الأول: حرف مصدري، وهو الأظهر (?) عند أبي حيان.

الثاني: اسم موصول بمعنى "الذي "، في محل جَرّ بـ "عَلَى".

وفيه بُعْدٌ (?) عند أبي حيان.

هَدَاكُمْ: هَدَى: فعل ماض، والفاعل: اللَّه سبحانه وتعالى، والكاف: في محل نصب مفعول به، والميم: للجمع.

* وجملة "لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ" معطوفة على جملة "لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ" فلها حكمها.

* وجملة: "هَدَاكُمْ" فيها ما يأتي:

1 - صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.

2 - صلة "مَا" بمعنى "الذي" فلا محل لها من الإعراب، والعائد محذوف، أي: على ما هداكموه.

وعلى المصدرية فـ "مَا هَدَاكُمْ" في تأويل مصدر في محل جَرّ بـ "عَلَى"، والتقدير: على هدايته إياكم. والجار والمجرور متعلّقان بـ "تُكَبِّرُوا".

وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ: الواو: واو الحال. لَعَلَّكُمْ: لَعَلَّ: حرف ناسخ، والكاف: في محل نصب اسم "لَعَلَّ". تَشْكُرُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل.

* وجملة "تَشْكُرُونَ" في محل رفع خبر "لَعَلَّ".

* وجملة "لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" في محل نصب على الحال.

وجعل بعضهم الجملة تعليليَّة (?) فقال: "علة الترخيص والتيسير".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015