لِنُبَيِّنَ لَكُم:
اللام: للتعليل أو للعاقبة. نُبَيِّنَ: مضارع منصوب بـ "أَنْ" مضمرة جوازًا.
لَكُم: اللام: جارة. والضمير: في محل جر باللام. وهو متعلق بـ "نُبَيِّنَ".
والمصدر المؤول من (أن والفعل) في محل جر باللام.
- وقوله: "لنبيِّنَ لَكُم" (?) متعلق بـ "خَلَقنَاكُم"، أي خلقناكم هذا الخلق لنبين لكم. أو لنبين لكم أمر البعث. قال ابن عطية: "وهو اعتراض بين الكلامين"، وقيل في تفسيره غير ذلك. وقال أبو السعود: "وتَرَك المفعولَ لتفخيمه كمًّا وكيفًا".
وَنُقِرُّ في الأَرحَامِ مَا نَشَاءُ:
الواو: للاستئناف. نُقِرُّ: مضارع مرفوع والفاعل مستتر وجوبًا تقديره: (نحن).
في الأَرحَامِ: جار ومجرور متعلق بالفعل. مَا: موصول في محل نصب مفعول به. نَشَاءُ: مضارع مرفوع، والفاعل مستتر وجوبًا تقديره: (نحن). ومفعول المشيئة محذوف للعلم به، أي ما نشاء إقراره.
إِلَى أَجَلٍ: جار ومجرور متعلق بالفعل. مُسَمًّى: صفة مجرورة، وعلامة جرّها كسرة مقدَّرة للتعذُّر على الألف المحذوفة نطقًا والمثبتة خطًّا.
* وجملة: "نَشَاءُ" صلة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة: "نُقِرُّ في الأَرحَامِ ... " (?) "استئناف مسوق لبيان حالهم بعد تمام خلقهم" قاله أبو السعود. وجعله الزمخشري إخبارًا من الله تعالى. وقدَّره