وَمَا هُم بِسُكَارَى:
الواو: للحال. مَا: نافية، ويحتمل أن تكون حجازية عاملة أو تميمية مهملة.
هُم: في محل رفع اسم لـ "مَا" العاملة، أو مبتدأ إذا جُعِلتْ مهملة.
بِسُكَارَى: الباء: حرف جر زائد، وسُكَارَى: خبر "مَا" العاملة منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدَّرة محجوبة بحركة حرف الجر الزائد، والتقدير للتعذُّر. أو هو خبر عن "هُم" مرفوع، والضمة مقدّرة للتعذُّر، هذا إذا أهملت "مَا".
* والجملة في محل نصب حال مؤكدة.
وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ:
وَلَكِنَّ: الواو: عاطفة على محذوف مقدَّر على خلاف ما بعد (لكنَّ)؛ "لأن "لكِنَّ" يجب أن تقع بين متنافيين بوجه ما" (?).
والتقدير: "وهذه أحوال هينة ولكنَّ عذاب الله شديد ليس بهيِّن ولا لَيِّن.
عَذَابَ: اسم "لَكِنَّ" منصوب. اللَّهِ: الاسم الجليل مضاف إليه مجرور.
شَدِيدٌ: خبر "لَكِنَّ" مرفوع.
* والجملة معطوفة على استئنافٍ محذوف، فلا محل لها من الإعراب.
وفي نفي السكر وإثباته بوجهين مختلفين تفاسير، منها أنهم سكارى على التشبيه وغير سكارى على التحقيق. ومنها: أنهم سكارى من الخوف غير سكارى من الشراب، وقيل غير ذلك. ولا ثمرة لاختلاف التفسير هنا في الإعراب.
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ (3)}
وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ في اللَّهِ:
الواو استئنافية. مِنَ النَّاسِ: جار ومجرور. وفي إعرابه قولان (?):