الثاني: "عَظِيمٌ".
الثالث: فعل مضمر تقديره: (اذكر).
الرابع: هو بدل من "السَّاعَةِ"، وفُتِح فُتْح بناءٍ لإضافته إلى الفعل، وهو قول الكوفيين.
الخامس: هو بدل اشتمال من "زَلزَلَةَ"؛ إذ إن الحدث والزمان كلاهما مشتمل على الآخر، وفَتْحُه على ذلك فتحُ إعرابٍ لا بناء.
تَرَوْنَهَا: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل. وهَا: في محل نصب مفعول به، والرؤية هنا بصرية يتعدَّى فعلها إلى واحد. والضمير عائد إلى "الزلزلة" فيكون الذهول والوضع على الحقيقة؛ لأنه في الدنيا، أو إلى "السَّاعَةِ" فيكون مجازًا على التهويل والتعظيم.
* وجملة: "تَرَونَهَا" في محل جر بالإضافة إلى الظّرف.
تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ (?):
تَذهَلُ: مضارع مرفوع. كُلُّ: فاعل مرفوع. مُرضِيعَةٍ: مضاف إليه مجرور. عَمَّا: عَن: جارة: ومَا: فيها قولان:
أحدهما: أنها مصدرية سابكة لمصدر مع ما بعدها.
والثاني: أنها موصولة بمعنى الذي في محل جر بـ "عَن".
أَرضَعَت: فعل ماض، والتاء للتأنيث.
- وقوله: "مَا أَرضَعَت" مصدر مؤول في محل جر بـ "عَن" إذا أعربت "مَا" مصدرية، والتقدير: عن إرضاعها. أما على إعراب "مَا" موصولة فتكون "أَرْضَعَت" جملة الصلة لا محل لها من. الإعراب. ولا بد فيه من تقدير عائد محذوف؛ أي عن الذي أرضعتْهُ. وهو الظاهر عند أبي حيان، والجيد عند الهمداني.