الرابع: هي مستأنفة للبيان، فلا محل لها من الإعراب. وقد ذكره الهمداني.
الخامس: قال الشهاب: "قيل الظاهر أنها جملة مؤكِّدة". قلت: لعلَّه إعراب معنى لا نحو.
{وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ}:
الواو: للحال أو للاستئناف. هُمْ: في محل رفع مبتدأ.
في مَا: في: للجر. مَا: موصول في محل جرّ بـ " في". اشتَهَت: فعل ماض. والتاء: للتأنيث. أَنفُسُهُم: فاعل مرفوع. والضمير: في محل جر بالإضافة.
خَالِدُونَ: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الواو.
* وجملة: "اشتَهَت أَنفُسُهُم" صلة لا محل لها من الإعراب. والجار والمجرور متعلق بـ "خَالدُونَ". وتقديم الجار والمجرور. قيل: للقصر والاهتمام به. وتقديمه للاختصاص لا ينافي الاهتمام، ورعاية للفاصلة (?).
* وجملة: "وَهُم في مَا اشتَهَت ... " تحتمل الحالية مما قبلها فهي في محل نصب. وتحتمل الاستئناف البياني، فلا محل لها من الإعراب.
{لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (103)}
{لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ}:
لَا: نافية مهملة. يحزُنُهُمُ: مضارع مرفوع. والضمير: في محل نصب مفعول به. الفَزَعُ: فاعل مرفوع. الأكبَرُ: صفة مرفوعة.
{وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ}:
الواو: للعطف. تَتَلَقَّاهُمُ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدّرة للتعذر.
والضمير: في محل نصب مفعول به. {الْمَلَائِكَةُ}: فاعل مرفوع.