{وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا}:

الواو: عاطفة. {يَدْعُونَنَا}: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون،

والواو: في محل رفع فاعل. و {نَا}: في محل نصب مفعول به.

{رَغَبًا وَرَهَبًا}: متعاطفان منصوبان. وفي نصبهما أقوال (?):

أحدها: أنهما مفعولان لأجله، أي بسبب الرغب والرهب.

والثاني: أنهما منصوبان على الحال. إما بتأويلهما بالمشتق: أي راغبين راهبين، أو بتقدير مضاف محذوف؛ أي: ذَوي رغب ورهب.

والثالث: أنهما نائبان عن المفعول المطلق، ملاقيان للعامل في المعنى دون اللفظ.

والرابع: أنهما من المفعول المطلق، والعامل مقدَّر، أي يرغبون رغبًا ويرهبون رهبًا.

الخامس: أنهما نائبان عن الظرف، أي وقت الرغبة ووقت الرهبة، ذكره أبو حيان.

{وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}:

الواو: عاطفة. {كَانُوا}: فعل ماض ناسخ. والواو: في محل رفع اسم (كان).

{لَنَا}: اللام: للجر. و {نَا}: في محل جر به. وهو متعلّق بالخبر.

{خَاشِعِينَ}: خبر (كان) منصوب، وعلامة نصبه الياء.

* والجملتان: {يَدْعُونَنَا رَغَبًا ... } و {وَكَانُوا لَنَا ... } معطوفتان على قوله: {يُسَارِعُونَ}، فهما في محل نصب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015