والهاء: في محل جر باللام، وهو متعلق بـ {أَصْلَحْنَا}.

{زَوْجَهُ}: مفعول به منصوب. والهاء: في محل جر بالإضافة.

* والجملتان: {وَوَهَبْنَا ... } و {وَأَصْلَحْنَا ... } كلتاهما في محل جر، عطفًا على جملة {نَادَى ... }.

{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ}:

{إِنَّ}: حرف ناسخ مؤكِّد. والضمير: في محل نصب اسمه. وهو عائد إما على جميع الأنبياء السابق ذكرهم، وهو الأظهر عند الشهاب، وإما على زكريا وزوجه وابنهما يحيى؛ لأنهم أقرب مذكورين (?).

{كَانُوا}: فعل ماض ناسخ. والواو: في محل رفع اسم (الكون).

{يُسَارِعُونَ}: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل. {فِي الْخَيْرَاتِ}. جار ومجرور متعلق بـ {يُسَارِعُونَ}.

والأصل في {يُسَارِعُونَ} أن يتعدى بـ (إلى)، وعدي بـ {فِي}. والمعنى عند أبي السعود (?) أنهم "يبادرون في وجوه الخيرات مع ثباتهم واستقرارهم في أصل الخير. وهو السر في إيثار كلمة {فِي} على كلمة (إلى) المشعرة بخلاف المقصود، من كونهم خارجين عن أصل الخيرات متوجهين إليها، كما في قوله: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ} [آل عمران 3/ 133] ".

* وجملة: {يُسَارِعُونَ} في محل نصب خبر {كَانُوا}.

* وجملة: {كَانُوا يُسَارِعُونَ} في محل رفع خبر {إِنَّ}.

* وجملة: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ ... } تعليلية لما قبلها؛ فلا محل لها من الإعراب. وفي حاشية الجمل: هي علّة لمحذوف؛ أي نالوا ما نالوا؛ لأنهم" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015