* والجملة تذييل مقرر لما قبله بدخوله في العموم، فلا محل لها من الإعراب.
وللعلماء كلام طويل في الفعل (ينجي) لتعليل اختلاف صورة الكتابة عن صورة القراءة، وهو خلاف لا ثمرة له في توجيه الإعراب (?).
{وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89)}
{وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ}:
الواو: للعطف. {زَكَرِيَّا}: منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدَّرة للتعذر. وفي نصبه ما سبق ذكره من أوجه (?): العطف على ما قبله، أو بفعل مضمر تقديره: (اذكر)، أو (أرسلنا)، والنصب على تقدير مضاف محذوف، أي: اذكر خبر زكريا.
{إِذْ}: في محل نصب، وفيه ما سبق ذكره من الأوجه. {نَادَى}: فعل ماض مبني على الفتح المقدّر، والفاعل مستتر تقديره (هو).
{رَبَّهُ}: مفعول به منصوب. والهاء: في محل جر بالإضافة.
* وجملة: {نَادَى رَبَّهُ} في محل جر بالإضافة إلى {إِذْ}.
{رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا}:
{رَبِّ}: منادى منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدّرة على ما قبل ياء النفس المحذوفة. وحرف النداء مقدّر؛ أي: يا ربي. {لَا}: دعائية جازمة. {تَذَرْنِي}: مضارع مجزوم بـ {لَا}. والنون: للوقاية. والياء: في محل نصب مفعول به. والفاعل مستتر وجوبًا تقديره (أنت). {فَرْدًا} (?): حال منصوب من الياء في {لَا تَذَرْنِي}.