1 - مفعول به لفعل مقدّر، أي: صوموا أيامًا. والصوم لا يقع على الأيام ولكن يقع فيها.

2 - ظرف منصوب، والعامل فيه مقدر، أي: صوموا أيامًا، وهو الأجود عند الزجاج.

- ويجوز في الحالتين السابقتين أن يكون العامل فيه "الصِّيَامُ" في الآية السابقة، ولم يذكر الزمخشري غيره، وإليه ذهب الأخفش.

-كما يجوز الوجهان السابقان على أن يكون العامل فيه "كُتِبَ" في الآية السابقة، وذهب إلى هذا الفراء، وتبعه أبو البقاء.

- ورَدّ هذين الوجهين أبو حيان ورأى أنهما خطأ؛ لأن النصب على الظرف محل للفعل، والكتابة ليست واقعة في الأيام لكن متعلقها هو الواقع في الأيام، وأما النصب على المفعول به اتساعًا فإن ذلك مبني على كونه ظرفًا لكتب وهو خطأ.

3 - وذكر الرازي فيه وجهًا آخر وهو أنه منصوب على التفسير؛ أي: على التمييز.

4 - وذكر الزجاج وجهًا رابعًا وهو أنه مفعول به ثانٍ لـ "كُتِبَ" مثل أُعطي زيدٌ المال، ونقل هذا الوجه الزجاج عن بعض النحويين. وذكره أبو حيان عن الفراء والحوفي. وضعّف الزجاج وأبو حيان هذا الوجه.

والوجه الثاني أرجح. واللَّه أعلم.

مَعْدُودَاتٍ: نعت لـ "أَيَّامًا"، منصوب مثله وعلامة نصبه الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم. فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا: فَمَنْ: الفاء: استئنافيَّة. مَنْ: فيها وجهان:

1 - اسم شرط جازم.

2 - اسم موصول.

وهو في الحالين في محل رفع مبتدأ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015