{وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70)}
{وَأَرَادُوا}: الواو: عاطفة للجملة على السابقة. {أَرَادُوا}: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل. {بِهِ}: الباء: للجر. والضمير: في محل جر به. وهو متعلق بـ {أَرَادُوا}. {كَيْدًا}: مفعول به منصوب.
{فَجَعَلْنَاهُمُ}: الفاء: عاطفة للجملة على ما قبلها على إرادة الترتيب.
{جَعَلْنَاهُمُ}: فعل ماض مبني على السكون. و {نَا}: في محل رفع. {هُمُ}: في نصب مفعول أول. {الْأَخْسَرِينَ}: مفعول ثان منصوب، وعلامة نصبه الياء، أي: المبالغين في الخسران.
* وجملة: {فَجَعَلْنَاهُمُ} وما عطفت عليه استئنافيتان عطفًا على ما تقدَّم، فلا محل لهما من الإعراب.
{وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71)}
{وَنَجَّيْنَاهُ}: الواو: عاطفة للجملة على ما تقدم. {نَجَّيْنَاهُ}: فعل ماض مبني على السكون. و {نَا}: في محل رفع فاعل. والهاء: في محل نصب مفعول به، وهو عائد إلى إبراهيم عليه السلام.
{وَلُوطًا}: الواو: تحتمل العطف والمعية. {لُوطًا}: معطوف على المفعول به منصوب. أو هو منصوب بواو المعية. قال السمين: والأول أقوى. ولم يذكر ابن النحاس غيره (?).
{إِلَى الْأَرْضِ}: جار ومجرور وفي تعلقه قولان:
أحدهما: أنه متعلق بـ {نَجَّيْنَاهُ} على تضمين الفعل معنى: أخرجناه بالنجاة؛ فلما ضُمِّن معنى (أخرج) عدي تعديته.